الرئيسية
العودة يفتي بجواز الاحتفال بعيد الميلاد
جدد الداعية سلمان العودة تأكيده على جواز الاحتفال بيوم الميلاد, وجاءت فتوى العودة بعد ايام قليلة من احتفال دول العالم بعيد رأس السنة.
وتأتي الفتوى الاخيرة لتؤكد اصرار العودة على اجازة الاحتفال بالميلاد وفق شروط قال انها تتعلق بالعقيدة.
وجاءت تأكيدات الشيخ سلمان العودة عبر حلقة بعنوان (الميلاد) ضمن برنامجه الأسبوعي (الحياة كلمة), والذي يذاع ظهر كل جمعة على قناة mbc .
وأوضح العودة رؤيته حول الاحتفال قائلاً: "أنا أعتقد ان الشريعة جاءت بالمنع والحظر والتوقيف في الأشياء ذات البُعد الديني يعني عيد ديني معيّن هذا يكون محرم بالتأكيد لكن الأشياء الدنيوية . العادات الأصل فيها الإذن والسماح والتفويض إلاّ إذا اقترن بها شيء يمنع منها مثل قضية التشبّه ، والذي يظهر لي أن هذه الاحتفالات الفرديّة يعني طفل يجمع اصدقائه واولاد عمه وأولاد خاله في مجموعة العاب .. اشياء في غاية البراءة والبساطة والعفوية لا تحمل أي بُعد عقائدي أعتقد أن الأصل فيها هو الإذن وليس المنع ؛ دائماً الأصل أقوى من الشيء الطارئ على الأصل ، وليست تشبهاً بمعنى أنها ليست من خصوصيات الأمم الكافرة , والقصة هنا ايضاً ليس فيها أن نقول أن هذا شيء مشروع أو مطلوب او على الناس أن تسعى إليه ، لكن أن يكون عند الناس قدر من الفسحة فيما لم يكن فيه نص من كتاب الله ولا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا إجماع أهل العلم على منعه"
جدد الداعية سلمان العودة تأكيده على جواز الاحتفال بيوم الميلاد, وجاءت فتوى العودة بعد ايام قليلة من احتفال دول العالم بعيد رأس السنة.
وتأتي الفتوى الاخيرة لتؤكد اصرار العودة على اجازة الاحتفال بالميلاد وفق شروط قال انها تتعلق بالعقيدة.
وجاءت تأكيدات الشيخ سلمان العودة عبر حلقة بعنوان (الميلاد) ضمن برنامجه الأسبوعي (الحياة كلمة), والذي يذاع ظهر كل جمعة على قناة mbc .
وأوضح العودة رؤيته حول الاحتفال قائلاً: "أنا أعتقد ان الشريعة جاءت بالمنع والحظر والتوقيف في الأشياء ذات البُعد الديني يعني عيد ديني معيّن هذا يكون محرم بالتأكيد لكن الأشياء الدنيوية . العادات الأصل فيها الإذن والسماح والتفويض إلاّ إذا اقترن بها شيء يمنع منها مثل قضية التشبّه ، والذي يظهر لي أن هذه الاحتفالات الفرديّة يعني طفل يجمع اصدقائه واولاد عمه وأولاد خاله في مجموعة العاب .. اشياء في غاية البراءة والبساطة والعفوية لا تحمل أي بُعد عقائدي أعتقد أن الأصل فيها هو الإذن وليس المنع ؛ دائماً الأصل أقوى من الشيء الطارئ على الأصل ، وليست تشبهاً بمعنى أنها ليست من خصوصيات الأمم الكافرة , والقصة هنا ايضاً ليس فيها أن نقول أن هذا شيء مشروع أو مطلوب او على الناس أن تسعى إليه ، لكن أن يكون عند الناس قدر من الفسحة فيما لم يكن فيه نص من كتاب الله ولا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا إجماع أهل العلم على منعه"
